الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد فوزي الخبوشي يطلق صيحة فزع: الدخلاء في قطاع التاكسي بـ الآلاف، وإضرابنا المفتوح لا رجعة فيه

نشر في  03 جانفي 2018  (12:53)

قالَ الأمين العام للإتحاد التونسي للتاكسي الفردي فوزي الخبوشي، إنّ الإضراب العام المفتوح المزمع البدءُ في شنّه من طرف أهل القطاع يوم 15 جانفي القادم، قرارٌ لا رجعة فيه، بحسب تعبيره. وأكّد فوزي الخبوشي في تصريح أدلى به لموقع الجمهورية، أنّ حالة الإحتقان التي تسود الوضع المهني الرّاهن ولدى العاملين بالقطاع، تأتي نتيجة ما أسماهُ بـ " سياسة الوعود الزائفة" التي تنتهجها سلطة الإشراف، مبرزاً أنّ جلسات التباحث والمفاوضات مع مسؤولي النقل البري لم تسفر عن إجراءَات واقعيّة وملموسة.

وإستعرض محدّثنا جملة النقاط المطلبيّة المرفوعة، ذاكرا منها ضرورة الترفيع في معلوم التعريفة، وإعادة النظر في التأمين، فضلًا عن القيام بعملية تطهير جدّي للقطاع مِمّن وصفهم بـ"الدخلاء"، من خلال إسناد اللجان الجهوية المختصة الرخص لمستحقّيها، متابعا قوله في الصدد: "إلّي هذا يدهن كرهبتو بالأصفر ويصبح يخدم تاكسيست."

وحمّل الخبوشي الجهات المعنيّة مسؤولية تردّي الأوضاع الحالية لسوّاق التاكسي الفردي، داعيا إلى تنقيح الفصلين 40 و41 من القانون عدد 33، بما يتلاءَم والظرفية الإقتصادية، وهو ما لم تقم بمراعاتهِ سلطة الإشراف، وَفق تقديره. وعبّر مخاطبنا عن أملهِ في نجاح الإضراب العام المفتوح وتسجيل مشاركة منقطعة النظير من أبناء القطاع، مشيرًا إلى أنّ الفعل الإحتجاجي أُطلق عليه شعار "الكرامة" لرمزيّتهِ ودلالتهِ الثورية، سيّما وأنّ الإضراب سيدخل حيّز التنفيذ خلال الشهر الذي إقترن بذكرى أحداث ثورة 2011.

هذا وأفادنا فوزي الخبوشي بأنّ الإتحاد التونسي للتاكسي الفردي، ورغم حداثة عهدهِ، فإنّه يشهد ديناميكيّة مُلفتة من حيث نسبة الإقبال على الإنخراط صلبهُ، كما أكّد أنّه منظمة مستقلة مهمّتها المحوريّة هيَ الدفاع عن حقوق "التاكسيستيّة" وتبليغ هواجسهم وتطلّعاتهم إلى الأطراف المسؤولة.

ماهر العوني